
مصر

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010
كتاب جديد
الطريق إلى النفاق».. الطائفية من جديد
المصدر: دبي ــ الإمارات اليوم التاريخ: 15 سبتمبر 2010 في فصل جديد من فصول الاحتقان الطائفي بمصر، أثار كتاب ظهر أخيراً لمؤلف مغمور غضب أوساط قبطية، اتهمت المؤلف بأنه يحض على ازدراء الاديان، والاساءة للعقيدة المسيحية. وانبرت مواقع إلكترونية قبطية لمهاجمة الكتاب، وطالبت بمصادرته من الأسواق والمكتبات.
في المقابل، نفى صاحب الكتاب الجديد وعنوانه «الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس»، الدكتور جمال عمر، تعمّده الاساءة لأي عقيدة، مؤكداً أن كل ما ورد في كتابه موثق بدلائل، وأيدت مواقع إسلامية الكتاب، بل عملت على نشره أكثر عبر إتاحته للتحميل عبر روابط معينة.
وحسب جريدة «اليوم السابع» المصرية فقد تقدم أستاذ الآثار في جامعة المنوفية بمصر الدكتور لؤي محمود سعيد، والمهندس ماجد الراهب، ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد كتاب «الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس»، متهمين الكاتب بإذكاء روح التعصب والفتنة الطائفية وازدراء الأديان، وتكدير الأمن العام.
وانتقد البلاغ، كما ذكرت الصحيفة أيضاً، عنوان الكتاب بشكل خاص، معتبراً أنه مثير للفتنة الطائفية، كما أن غلاف الكتاب شبيه بما قامت به الصحافة الدنماركية من رسوم مسيئة إلى الرسول محمد، مضيفاً أن «الكتاب يحمل بين جانبيه مجموعة من الافتراءات على الديانة المسيحية، واتهامات باطلة للسيد المسيح، والسيدة العذراء، وهو ما يعد ازدراءً». وطالب البلاغ باتخاذ اللازم قانونياً تجاه الكاتب، وسحب الكتاب من الأسواق ومنع طبعه، والتحقيق في الأمر لحفظ أمن الوطن وعدم المساس بالأديان السماوية.
من جانبه، قال جمال عمر إنه لا يبحث عن الشهرة من خلال هذا الكتاب، وإن كل معلومة واردة فيه مستندة إلى وثائق وحقائق مؤكدة. وبخصوص صورة الغلاف أضاف «من قال إن هذه هي صورة السيد المسيح عيسى بن مريم حتى يقولوا إنني أسيء إليه، هذا شخص أميركي، وإن كان لديهم ما يثبت أن هذا هو السيد المسيح فليعلنوا عنه». ونفى المؤلف أن يكون قد أساء إلى البابا شنودة في كتابه «بل على العكس أهديته الكتاب وأعتقد أنه رجل متفتح ويقبل الرأي الآخر وسيقرأه ويعطيني رأيه فيه بمنتهى الحيادية والموضوعية».
كتاب جديد
الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس"..كتاب يشعل الفتنة الطائفية
26/08/2010
كتبت: ميرفت عياد- خاص الأقباط متحدون
صدر حديثًا للدكتور "جمال عمر" كتاب بعنوان "الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس"، والذى أثار استياء العديد من المصريين- وخاصة الأقباط- إلى الدرجة التى دعت المهندس "ماجد الراهب"- رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصرى- والدكتور "لؤى سعيد"- مدير إدارة الخطوط بمكتبة الإسكندرية- إلى تقديم بلاغ للنائب العام، يتهمان فيه الكتاب بأنه مثير للفتنة الطائفية، ويزدرى الأديان، ويعمل على تأجيج روح التعصب والكراهية. كما طالبا فى آخر البلاغ بمصادرة الكتاب، واتخاذ الإجراء اللازم تجاه الكاتب؛ حيث أن هذا الامر يهدد أمن وسلامة المجتمع المصرى، ويهدد الوحدة الوطنية.
حكمة أولاد الأفاعى من أفواه الإرهابيين
ويشمل هذا الكتاب الذى يقع فى حوالى (95) صفحة، وينقسم إلى (39) موضوعًا، العديد من الأباطيل والإفتراءات الموجَّهة إلى السيد المسيح والسيدة العذراء، وإلى الأقباط؛ حيث يصفهم بـ"أولاد الأفاعى" فى مقدمة كتابه، فنراه يكتب تحت عنوان "حكمة أولاد الأفاعى من أفواه الإرهابيين" بعض آيات من الإنجيل المقدس منها: من ليس له فليبع ثوبه ويشترى سيفًا، "من ليس معى فهو على"، "أما أعدائى أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم، فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامى".
وقد اختتم الكاتب المقدمة قائلاً: "أمام أقوال الإرهابين لا نقف لنقول..الحكمة ضالة المؤمن ينشدها أينما كانت..وإنما نقول: من فمك أيها الإرهابى أدينك".
شمعة فى طريق الظلام
ووصف الكاتب "الكتاب المقدس" بأنه كتاب المتناقضات، فقال: "إن الكتاب المقدس هو أكثر كتب العالم الدينية، الذى يحتوى على متناقضات كثيرة لدرجة التضارب، ومع ذلك لم يدخل موسوعة "جينز" للأرقام القياسية، لذلك أرشِّحة كتاب دينى عريق للدخول والتسجيل فى هذه الموسوعة؛ لأنه يحطِّم الرقم القياسى فى التضاد والتناقض الأخرق، وإنما إن دل على شئ فإنما يدل على كذب واضعيه، وتعدد ناقليه، ورياء صانعيه...إن الكتاب المقدس قد دُوِّن فيه كل شئ عن هذه الأمور التى تؤكد إرهاب الله البين الواضح عن قصد وسابق تصور وتصميم، فأنا لا أفبرك أو أخترع القصص، أو أُخرج سيناريوهات على الطريقة القبطية الحديثة، إنما أصف وأعرض ما قد حدث أو يحدث كما هو واقع، وليس كما أحب أن أراه، فالموضوع ليس سهلاً أن يتقبله الشعب والرعية فى الكنيسة؛ لأنهم يُساقون كل يوم إلى مذبح النفاق، إلى أن ألفوه، وباتت عيونهم لا ترى إلا الأشياء المزيَّفة، وتنفر من حقائق الأمور."
المسيحية اليهودية
ويتهم الكتاب الديانة المسيحية بأنها لم تستطع أن تتبرأ أو تتحرر من العقائد اليهودية، فأطلق عليها المسيحية اليهودية. كما اتهم السيد المسيح بأنه "ابن زنى"، حيث نراه يقول: "إن أول أساسيات هذا الترابط ما بين المسيحية واليهودية، المسيح ذاته يهودى الأصل، حتى وإن كان ابن زنى بحسب السير اليهودية، لأن هذا لن ينفى عنه صفة اليهودية الملازمة له..وثانى الأساسيات التى تجمع ما بين المسيحية واليهودية، هو اتخاذ المسيح 12 تلميذًا عرفوا فى اللغة الحبشية بالحواريين، وكانوا جميعهم يهودًا لا غش فيهم، حتى "يهوذا الإسخريوطى" الذى خانه فيما بعد".
محبة الإرهابيين
ويصف الكتاب المسيحيين بالإرهابيين، وبقيامهم بإجبار الناس على الدخول فى المسيحية قسرًا، فنراه يقول: "إلزام الناس بالدخول عنوة وقسرًا، بل وقهرًا إلى المسيحية، أمر قد يجهله كثير من الناس، مع أن هذا واضح من أمثالهم الكثيرة التى ساقها مسيحهم فى أناجيلهم المحرَّفة. ولهذا نرى حكمائهم مثل "جورج بوش"، و"طونى بلير"، و"جولدن براون"، وغيرهم من حكماء المسيحية اليهودية المتعصبين، يطبِّقون أناجيلهم حرفًا بحرف، ونقطة بنقطة، وسطرًا بسطر فى الأماكن الإسلامية، مثل "العراق" و"أفغانستان"، وغيرها من البلدان، فيلزمون الناس الدخول بالإكراه إلى المسيحية عن طريق الترهيب، وشهر السلاح فى وجوههم، وقتل المعارضة وإبادتها.
ففى الوقت الذى تبطش فيه أسلحتهم وطائرتهم وصواريخهم لتحصد أرواح كثير من الأبرياء المسلمين فى هذه البلدان، يرسلون عيونهم وجواسيسهم فى لباس قساوسة وكهنة ومبشرين ومنظمات حقوق إنسان، ومترجمين، ومؤسسات خيرية إجتماعية، ومؤسسات صحية؛ من أجل الإجهاز على البقية الباقية من خصومهم وإدخالهم فى دينهم الجديد المسيحية اليهودية...إنها الحرب على الإسلام والمسلمين بالسلاح، والإرهاب، والتبشير.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)