
مصر

الخميس، 9 ديسمبر 2010
السبت، 30 أكتوبر 2010
السبت، 9 أكتوبر 2010
الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010
كتاب جديد
الطريق إلى النفاق».. الطائفية من جديد
المصدر: دبي ــ الإمارات اليوم التاريخ: 15 سبتمبر 2010 في فصل جديد من فصول الاحتقان الطائفي بمصر، أثار كتاب ظهر أخيراً لمؤلف مغمور غضب أوساط قبطية، اتهمت المؤلف بأنه يحض على ازدراء الاديان، والاساءة للعقيدة المسيحية. وانبرت مواقع إلكترونية قبطية لمهاجمة الكتاب، وطالبت بمصادرته من الأسواق والمكتبات.
في المقابل، نفى صاحب الكتاب الجديد وعنوانه «الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس»، الدكتور جمال عمر، تعمّده الاساءة لأي عقيدة، مؤكداً أن كل ما ورد في كتابه موثق بدلائل، وأيدت مواقع إسلامية الكتاب، بل عملت على نشره أكثر عبر إتاحته للتحميل عبر روابط معينة.
وحسب جريدة «اليوم السابع» المصرية فقد تقدم أستاذ الآثار في جامعة المنوفية بمصر الدكتور لؤي محمود سعيد، والمهندس ماجد الراهب، ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد كتاب «الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس»، متهمين الكاتب بإذكاء روح التعصب والفتنة الطائفية وازدراء الأديان، وتكدير الأمن العام.
وانتقد البلاغ، كما ذكرت الصحيفة أيضاً، عنوان الكتاب بشكل خاص، معتبراً أنه مثير للفتنة الطائفية، كما أن غلاف الكتاب شبيه بما قامت به الصحافة الدنماركية من رسوم مسيئة إلى الرسول محمد، مضيفاً أن «الكتاب يحمل بين جانبيه مجموعة من الافتراءات على الديانة المسيحية، واتهامات باطلة للسيد المسيح، والسيدة العذراء، وهو ما يعد ازدراءً». وطالب البلاغ باتخاذ اللازم قانونياً تجاه الكاتب، وسحب الكتاب من الأسواق ومنع طبعه، والتحقيق في الأمر لحفظ أمن الوطن وعدم المساس بالأديان السماوية.
من جانبه، قال جمال عمر إنه لا يبحث عن الشهرة من خلال هذا الكتاب، وإن كل معلومة واردة فيه مستندة إلى وثائق وحقائق مؤكدة. وبخصوص صورة الغلاف أضاف «من قال إن هذه هي صورة السيد المسيح عيسى بن مريم حتى يقولوا إنني أسيء إليه، هذا شخص أميركي، وإن كان لديهم ما يثبت أن هذا هو السيد المسيح فليعلنوا عنه». ونفى المؤلف أن يكون قد أساء إلى البابا شنودة في كتابه «بل على العكس أهديته الكتاب وأعتقد أنه رجل متفتح ويقبل الرأي الآخر وسيقرأه ويعطيني رأيه فيه بمنتهى الحيادية والموضوعية».
كتاب جديد
الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس"..كتاب يشعل الفتنة الطائفية
26/08/2010
كتبت: ميرفت عياد- خاص الأقباط متحدون
صدر حديثًا للدكتور "جمال عمر" كتاب بعنوان "الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس"، والذى أثار استياء العديد من المصريين- وخاصة الأقباط- إلى الدرجة التى دعت المهندس "ماجد الراهب"- رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصرى- والدكتور "لؤى سعيد"- مدير إدارة الخطوط بمكتبة الإسكندرية- إلى تقديم بلاغ للنائب العام، يتهمان فيه الكتاب بأنه مثير للفتنة الطائفية، ويزدرى الأديان، ويعمل على تأجيج روح التعصب والكراهية. كما طالبا فى آخر البلاغ بمصادرة الكتاب، واتخاذ الإجراء اللازم تجاه الكاتب؛ حيث أن هذا الامر يهدد أمن وسلامة المجتمع المصرى، ويهدد الوحدة الوطنية.
حكمة أولاد الأفاعى من أفواه الإرهابيين
ويشمل هذا الكتاب الذى يقع فى حوالى (95) صفحة، وينقسم إلى (39) موضوعًا، العديد من الأباطيل والإفتراءات الموجَّهة إلى السيد المسيح والسيدة العذراء، وإلى الأقباط؛ حيث يصفهم بـ"أولاد الأفاعى" فى مقدمة كتابه، فنراه يكتب تحت عنوان "حكمة أولاد الأفاعى من أفواه الإرهابيين" بعض آيات من الإنجيل المقدس منها: من ليس له فليبع ثوبه ويشترى سيفًا، "من ليس معى فهو على"، "أما أعدائى أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم، فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامى".
وقد اختتم الكاتب المقدمة قائلاً: "أمام أقوال الإرهابين لا نقف لنقول..الحكمة ضالة المؤمن ينشدها أينما كانت..وإنما نقول: من فمك أيها الإرهابى أدينك".
شمعة فى طريق الظلام
ووصف الكاتب "الكتاب المقدس" بأنه كتاب المتناقضات، فقال: "إن الكتاب المقدس هو أكثر كتب العالم الدينية، الذى يحتوى على متناقضات كثيرة لدرجة التضارب، ومع ذلك لم يدخل موسوعة "جينز" للأرقام القياسية، لذلك أرشِّحة كتاب دينى عريق للدخول والتسجيل فى هذه الموسوعة؛ لأنه يحطِّم الرقم القياسى فى التضاد والتناقض الأخرق، وإنما إن دل على شئ فإنما يدل على كذب واضعيه، وتعدد ناقليه، ورياء صانعيه...إن الكتاب المقدس قد دُوِّن فيه كل شئ عن هذه الأمور التى تؤكد إرهاب الله البين الواضح عن قصد وسابق تصور وتصميم، فأنا لا أفبرك أو أخترع القصص، أو أُخرج سيناريوهات على الطريقة القبطية الحديثة، إنما أصف وأعرض ما قد حدث أو يحدث كما هو واقع، وليس كما أحب أن أراه، فالموضوع ليس سهلاً أن يتقبله الشعب والرعية فى الكنيسة؛ لأنهم يُساقون كل يوم إلى مذبح النفاق، إلى أن ألفوه، وباتت عيونهم لا ترى إلا الأشياء المزيَّفة، وتنفر من حقائق الأمور."
المسيحية اليهودية
ويتهم الكتاب الديانة المسيحية بأنها لم تستطع أن تتبرأ أو تتحرر من العقائد اليهودية، فأطلق عليها المسيحية اليهودية. كما اتهم السيد المسيح بأنه "ابن زنى"، حيث نراه يقول: "إن أول أساسيات هذا الترابط ما بين المسيحية واليهودية، المسيح ذاته يهودى الأصل، حتى وإن كان ابن زنى بحسب السير اليهودية، لأن هذا لن ينفى عنه صفة اليهودية الملازمة له..وثانى الأساسيات التى تجمع ما بين المسيحية واليهودية، هو اتخاذ المسيح 12 تلميذًا عرفوا فى اللغة الحبشية بالحواريين، وكانوا جميعهم يهودًا لا غش فيهم، حتى "يهوذا الإسخريوطى" الذى خانه فيما بعد".
محبة الإرهابيين
ويصف الكتاب المسيحيين بالإرهابيين، وبقيامهم بإجبار الناس على الدخول فى المسيحية قسرًا، فنراه يقول: "إلزام الناس بالدخول عنوة وقسرًا، بل وقهرًا إلى المسيحية، أمر قد يجهله كثير من الناس، مع أن هذا واضح من أمثالهم الكثيرة التى ساقها مسيحهم فى أناجيلهم المحرَّفة. ولهذا نرى حكمائهم مثل "جورج بوش"، و"طونى بلير"، و"جولدن براون"، وغيرهم من حكماء المسيحية اليهودية المتعصبين، يطبِّقون أناجيلهم حرفًا بحرف، ونقطة بنقطة، وسطرًا بسطر فى الأماكن الإسلامية، مثل "العراق" و"أفغانستان"، وغيرها من البلدان، فيلزمون الناس الدخول بالإكراه إلى المسيحية عن طريق الترهيب، وشهر السلاح فى وجوههم، وقتل المعارضة وإبادتها.
ففى الوقت الذى تبطش فيه أسلحتهم وطائرتهم وصواريخهم لتحصد أرواح كثير من الأبرياء المسلمين فى هذه البلدان، يرسلون عيونهم وجواسيسهم فى لباس قساوسة وكهنة ومبشرين ومنظمات حقوق إنسان، ومترجمين، ومؤسسات خيرية إجتماعية، ومؤسسات صحية؛ من أجل الإجهاز على البقية الباقية من خصومهم وإدخالهم فى دينهم الجديد المسيحية اليهودية...إنها الحرب على الإسلام والمسلمين بالسلاح، والإرهاب، والتبشير.
الأحد، 29 أغسطس 2010
السبت، 28 أغسطس 2010
الجمعة، 27 أغسطس 2010
لا حول ولا قوة الا بالله
الخميس، 26 أغسطس 2010
أين نحن مما يحدث فى بلدنا يا مسلمين ؟!
الثلاثاء، 24 أغسطس 2010
الأربعاء، 18 أغسطس 2010
الجمعة، 13 أغسطس 2010
كاميليا
الاثنين، 28 يونيو 2010
الأربعاء، 23 يونيو 2010
الحرية
من حق كل انسان أن يكون حرا .. ومن حقه أن يحلم بالحرية التى ينشدها ..
فبدون الحرية لا يكون انسانا ..
فما معنى الحياة بلا حرية ..
وطبعا ليست الحرية على أنطلاقها .. ولكن الحرية فى حدود الشرع والقانون ..
وأيضا ليست الحرية تحت الضغط والعنف ..
وأنما الحرية التى تسمح للانسان بالراحة فى حياته بلا ضغوط ..
بل كى يحيا بكرامة ..
وفى ظل سيادة القانون ..
الاثنين، 31 مايو 2010
الاثنين، 10 مايو 2010
اليهود الجواسيس المتخفين بلباس غيرهم
طلع الإمام يهودي
:صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
نقلت الصحف عن سيدة جزائرية أنها اكتشفت ديانة زوجها إمام المسجد أنه يهودي !!!!وذلك بعد أن شكّت بسلوكه ، وبعض تصرفاته الغريبة ، مما دفعها للتجسس عليه ، وتكتشف حقيقته ، وهي أن ( فضيلته ) يهودياً وليس مسلماً !!!!
يبدو الأمرُ للوهلة الأولى محيراً !!
ولكني قرأت قبل أكثر من نحو (25) عاماً ، في مطبوعة لم أعد أذكر اسمها ، أن مفتي المملكة المغربية ، والذي كان قد تجاوز التسعين من عمره ، أُصيب بوعكة صحية شديدة ، قام على أثرها الملك الراحل الحسن الثاني لعيادته في بيته فأوصاه أن لا يتم دفنه في مقابر المسلمين بعد موته ، ولكن في مقابر اليهود ، لأنه ليس مسلماً ، ,انه يهودي !!!!!!
وهذه الأمور ليست غريبة على اليهود ، فكل جواسيسهم وعيونهم ، الذين عاشوا ولا يزالون بين ظهرانينا يعرفون الإسلام ، ويحفظون القرآن ، أكثر مما يعلم أكثرنا ويعرف ، وأنهم يذوبون في أي مجتمع يقصدون تدميره وتخريبه ، فيعرفون أدق تفاصيل حياته ،فيدرسون عاداتنا وتقاليدنا ، وكل الفتافيت والنتاتيف الصغيرة ، وإنهم يذوبون بيننا حتى التلاشي ، وليس ايلي كوهين ، الذي اندس في كل تفاصيل سوريا الدقيقة حتى أوشك أن يصبح وزيراً للدفاع ، وقيل رئيساً للجمهورية !! لولا أن السفارة الهندية اكتشفته بالصدفة المحضة ، وتمت محاكمته عسكرياً ، ثم إعدامه فيما بعد ، ولا يزال يُعتبر من أبطال اليهود القوميين ، وهذا ثابت تاريخياً .
في محاكم التفتيش تم تحويل رعايا الأندلس إلى النصرانية قصراً ، بالقتل والإكراه والتدمير والتنكيل ، ولكن معظم اليهود تحولوا ظاهرياً وبقوا في داخلهم يهوداً ، ودخلوا الأديرة وترهبوا وتم ترسيم بعضهم إلى مراتب عُليا في الكنيسة ، ولم يغيروا يهوديتهم ، بل أن هذه المناصب الدينية زادت نفوذ اليهود ، وخدمتهم لعقيدتهم .
وأن اليهود اعتنقوا الإسلام ظاهرياً وظلوا على يهوديتهم ظاهرياً كما فعل عبد الله بن سبأ في فجر الإسلام ، وكما فعل زائيف سبتاي في تركيا ، ولعل ظاهرة يهود الدونمة في تركيا لا زالت ظاهرة للعيان ، فهي التي أخرجت مصطفى كمال المعروف ب- أتاتورك ، مقيم العلمانية التركية وهادم كل صروح الإسلام فيها ، من تحريم العربية ، حتى أن الآذان في عهده تحول إلى التركية ، حتى عهد الشهيد عدنان مدريس الذي أعاد الآذان باللغة التركية ، حتى أن تركيا بكت عن بكرة أبيها فرحاً في ذلك اليوم التاريخي ، ثم تمت محاكمته وإعدامه لخروجه على العلمانية الأتاتوركية ، وكما يحدث الآن من هجوم على حزب العدالة الحاكم لسماحه للنساء لبس المنديل !!!! مما قد يتسبب بأسلمة المجتمع التركي والذي هو مسلم بطبعه ،وقد كان صاحب الولاية الإسلامية لخمسة قرون خلت .
إن الخراب الذي فعله أتاتورك ، ومن بعده الدونمة أو يهود الرجعة في تركيا ، لم يكونا قادرين عليه لو لم يكونوا مسلمين في ظاهرهم ، يهوداً في معتقدهم .
باسم العلمانية ألغوا مظاهر الإسلام ، وألغوا الحروف العربية ، واستبدلوها باللاتينية ، وحولوا المساجد الكبرى مثل أنا صوفيا وغيره إلى متاحف ومطاعم ، واستعمالات أُخرى ، واستبدلوا العطلة الرسمية بيوم الأحد بدل الجمعة ، ولولا تخريب خططهم لجعلوا السبت عطلتهم . وأهم من كل ذلك أن نبوءة السلطان المجاهد عبد الحميد الثاني قد تحققت ، وأخذ اليهود فلسطين بلا ثمن ، وكانت تركيا العلمانية أول من بارك واعترف ، على عكس تركيا العثمانية ، التي حافظت على كل أرض الإسلام ، حتى آخر لحظة في وجودها .
اليهود الذين خرّبوا العالم بتشرذمهم وتحولهم الظاهري إلى أية وجهة تخدمهم ،لم يكونوا قادرين قط على النجاح الباهر لو لم يلبسوا مسوح الديانات الأُخرى ، ولو لم يكونوا أورام سرطانية قاتلة في أجساد ضحاياهم الكُثُر. وقد خربوا في دولتهم المسخ اكثر واكثر ،حيث أثبتوا للعالم أنهم ضعفاء وضحايا وما الى ذلك ، ويبررون كل جرائمهم ،ويحصلون على التعاطف ، رُغم كل الصور والمشاهدات ،وخصوصاً بنا نحن ، عرباً ومسلمين !!
اليهودي الذي يكون كالإسفنجة ،يمتص كل الماء القذر ، ويقبل أن يكون مهاناً ومُداساً ، حتى أن احد قادتهم قال : نحن اليهود كالرمال ، كلما داستنا الأقدام صرنا أنعم ، هو الذي يقتل بدم بارد ، وهم كما قيل عنهم : (اليهود أسوأ الفاتحين ) .
واليهود الذين عرفهم التاريخ رعاة وصُنّاع القذارة ولانحلال الخلقي ، الجنس والمخدرات والإباحية ، وكل ما يخطر في عقل الكمبيوتر ،لا يقبلون في مدارسهم الدينية تلميذاً يقتني أهله جهاز تلفزيون في بيته !!!
اليهود الذين يملكون كل أسلحة الدمار الشامل ، نساء ومخدرات وجاسوسية وغيرها من مباح وغير مباح ، هم المرجفون في الأرض ، وهم لصوص التاريخ والحضارة ، وهم سبب كل خراب ، وهم الويل والثبور وعظائم الأمور ، وعلى كل واحد منا أن يفحص كل من حوله وحوليه ، إذ ربما كان يهودياً ، أو يهودية !!وهو لا يدري .
اليهود يتجسسون في كل الأحوال ، فالجاسوسية ركن من دينهم ، وكل من عقيدتهم ، واليهود فيروس عصي على العلاج والإبادة ، وفي كل أحواله وظروفه يستطيع أن يصنع الخراب !!.
الاثنين، 3 مايو 2010
الكنيسة المصرية تبيع سيديهات مدعمه للتحريض ضد المسلمين
أصدرت الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية مجموعة أقراص مدمجة "سي ديهات" خاصة بالقمص مرقص عزيز الموجود حالياً بالولايات المتحدة وطرحتها للبيع بسعر مدعم 15 جنيها، رغم ما تتضمنه من ادعاءات وتحريض للأقباط في مصر ضد المسلمين، والزعم بتعرض المسيحيين للإبادة الجماعية، فضلا عن آرائه التي تطعن في العقيدة الإسلامية.
وطرحت الكنيسة المجموعة المسماة "موسوعة لقاءات القمص مرقص عزيز مع الإعلام" وهي عبارة عن خمس "سي ديهات"، تحت عنوان: "اضطهاد الأقباط والأمم المتحدة"، و"2 سي دي" حول المصادمات الطائفية بالعياط، وذلك بسعر مدعم على خلاف الـ "سي ديهات" الأخرى مثل "ردود على البروتستانت" و"خلافنا مع الكاثوليك".
وتشمل الموسوعة ما يلي: رسالة البابا شنودة للرئيس مبارك وهي عبارة عن سي دي واحد، و"أحداث العياط 2007 " وهي عبارة عن "2 سي دي"، و"الإيمان المسيحي" ثلاث سي ديهات، "لقاء مع أبو إسلام"، (4 سي ديهات)، "فيلم قضيه اضطهاد الأقباط والأمم المتحدة" (خمس سي ديهات"، الرد على أفكار عمارة ( 6سي ديهات)، وهذه الأخيرة عبارة عن حوارات أجراها القمص مرقس عزيز مع مواقع أقباط المهجر.
ويجاهر عزيز بكراهيته للإسلام ويرتبط بعلاقاته الوثيقة بأقباط المهجر وكان أحد الذين شاركوا في مظاهرة أمام البيت الأبيض عقب أحداث نجع حمادي، كما يعرف بدفاعه عن القمص المعروف بسبه للإسلام زكريا بطرس.
وكشف القمص متى صليب ساويرس قبل شهور أن عزيز هو الأب يوتا صاحب الرواية المسماة "تيس عزازيل في مكة المنسوبة" التي تتضمن سبابًا في النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما أثار شكوكًا بأن تلك الرواية ربما كانت سبب إبعاده من مصر.
ويتبنى عزيز مواقف قضايا الأقباط من خلال المسارعة في أعقاب حوادث الفتنة الطائفية إلى التحريض ضد مصر عبر توجيه اتهامات إلى النظام المصري بالعمل على الإبادة الجماعية للأقباط، وله تسجيلات بثتها منظمات أقباط المهجر في مواقعها يتحدث فيها القمص عن ما يسميه العنف في قتل الخنازير، مدعياً أن الحكومة تسارع في إعدام الخنازير لنيتها إعدام المسيحيين بعدها.
الأربعاء، 10 مارس 2010
الثلاثاء، 23 فبراير 2010
الأحد، 14 فبراير 2010
المسيح فى التفاسير
الباب الثاني: الرد على النصارى في استدلالهم على ألوهية المسيح بالمعجزات التي أظهرها الله على يديه
رد على الافتخار الذي يفتخر به النصارى المبتدعون بسمو آيات عيسى وعجائبه وأنها فائقة، وقصدهم بذلك لكي يثبتوا بدعتهم منها، أعني الأوهية لعيسى. وقد قابلت آياته وإذا هي في الواقع آيات خارقة للعادة، إلا أن الأنبياء الذين سبقوه قد عملوا مثلها وما يعلوها ويفوقها أيضا، ثم إن آل زمانهم وأتباعهم لم يعتقدوا فيهم أنهم آلهة ولا مساوون لله تعالى في الجوهر.
أقول: إن الافتخار الذي يفتخر به النصارى بآيات عيسى لكي يثبتوا بها أنه إله ومساو لله تعالى في الجوهر، ذلك لايفيدهم شيئا، لأننا مع اعترافنا أن آيات سيدنا عيسى عليه السلام خارقة إلا إنها إذا إلا أن سيدنا موسى عال جملة ألوف بلواحقهم، ليس يوما ولا شهرا بل سنين عديدة في التيه في البرية. وعيسى عليه السلام بنوع عجيب صام أربعين يوما في البرية، إلا أن إلياس النبي تقابلت آياته بآيات سيدنا موسى والأنبياء عليهم السلام فيظهر أن بعضها متساوية وبعضها أقل رتبة منها. فسيدنا عيسى نعم: إنه أطعم خمسة آلاف وأربعة آلاف من خبز قليل لما صلى لله تعالى، صام مثله، وموسى النبي عليه السلام ضاعف الأربعين.
ثم إذا قلنا إن سيدنا عيسى صعد وعرج، فإيليا أيضا صعد بهولة عظيمة وبمركبة نارية. وعيسى انتهر البحر والريح فهدءا، ويشوع بن نون أوقف الشمس والقمر. [1]
نعم إن عيسى مشى على الماء، وأيضا تابوت العهد مع كهنة اليهود جازوا في نهر الاردن بأقدام غير مبلولة.
سيدنا عيسى أقام بصلاته أمواتا، وأيضا إيليا واليشع أقاما أمواتا في حياتهما، بل إن عظام اليشع من بعد موته وفنائه حينما وضعوا عليها ذاك الميت للحال قام ناهضا.
مرض البرص شفاه المسيح، واليشع شفى نعمان السريايي من البرص أيضا. [2]
نعم إن الأعمى برئ بسيدنا عيسى، وبرئ سابقا من مرارة حوت طوبيا، ومن بخور كبده أخرجت الشياطين، وماء بركة المرسلة كان يشفي المخلعين، وسيدنا المسيح كان يبرئ المخلعين.
سيدنا المسيح هو حي للآن، وإيليا وأخنوخ لم يموتا، بل هما باقيين أحياء.
نعم عيسى أحال شجرة التين المورقة وجعلها يابسة، وموسى تحولت عصاته اليابسة إلى حية. [3]
نعم عيسى حين اليهود أرادوا قتله على زعمهم صارت ظلمة على الأرض من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة، وربما يكون انكسافا طبيعيا. وأما الظلمة التي صارت بمصر على يد موسى عليه السلام فقد استقامت ثلاثة أيام.
نعم إن عيسى حينما اعتمد شهد له صوت من السماء قائلا: «هذا هو ابني الحبيب»، وأما موسى حسبما ورد عنه بأن الله تعالى ناجاه مخاطبا وقائلا: «قد أقمتك إلها لفرعون».
نعم إن سيدنا عيسى لما تجلي عليه لمعت ثيابه كالثلج، ولكن موسى حينما نزل من الجبل من مناجاة الله سبحانه له كان يضع على وجهه برقعا ليغطي به ذاك البهاء الذي كان فيه، وذلك البهاء لم يكن وجوده ساعة كالتجلي بل بقي زمانا طويلا.
فهذه المقولات والمقابلات قد أوردتها ليس لأن عندي أن سيدنا عيسى هو دون سيدنار موسى عليهما السلام حاشا وكلا، وإنما ليعلم أن المسيح ليس بزائد عن موسى ولا هو إلها له كما يزعم النصارى.
وبقي علينا أن نشرح ونبين الآيات والعجا\ب التي فعلها موسى ولم يفعل سيدنا عيسى مثلها ولم يرد على يديه مثل أصغرها، كتحويل بحار المصريين إلى دم وإيجاد الضفادع الكثيرة والوباء المهلك والجرب والجراد والبرد وموت الأبكار وشق البحر الأحمر بعصاته وإدخال الشعب على الأرض اليابسة في وسط البحر وعامود الغمام وإنباع الماء من الصخرة التي كانت تتبع الشعب أينما مشى لتسقيه وحية النحاس التي كانت تمنع الموت عن الناظرين إليها من الذين كانت تلدغهم الحيات، كما كتب وشرح ذلك بالإفراد في سفر الخروج. وفي غير محل من التوراة تجد آيات أخر فائقة لم تعمل من عيسى عليه السلام كنجاة دانيال من جب السباع وحفظ الثلاثة فتية الذين طرحهم الملك في أتون النار ولم تمسهم ولم تحرق ثيابهم نار ذلك الأتون المتوقد سبعة أضعاف، وشق نهر الأردن من أثواب إيليا حينما ضربه اليشع بتلك المخملة.
فهذه جميعها ما عمل مثلها المسيح عليه السلام مع أن الواجب حيث إن عيسى حسبما يزعمون عنه أنه إله ومساو لله تعالى في الجوهر أن تكون آياته وعجائبه أكثر خرقا للعادة وأعلى وأسمى وأغرب من آيات موسى والأنبياء ولم يقع مثلها في الوجود من كونه كما نوهوا عنه أنه خالق الأنبياء وإلههم - أعوذ بالله من ذلك - وعندما ينحصر المبتدعون لألوهية عيسى من هذه التقارير والمقابلات ربما يقولون: إن أفعال المسيح الخارقة هي عقلية روحانية، مثلما أنه خلص آدم من خطيئته التي لحقتهم وأنه صيرهم أبناء الله بالنعمة وأنه أنقذهم من يد الشيطان الرجيم.
أقول: إن هذه الدعوى المتضمة أن عيسى عليه السلام خلص آدم من الخطيئة ونسله أيضا معه هي دعوى لا دليل عليها ويكذها الحس ومنافية للعدل.
أما قول لا دليل عليها ويكذبها الحس فلأن آدم لما أخطأ على زعمهم مات نفسا وجسدا في الحال: مات بالنفس وبالاستقبال مات بالجسم. وهذين، أعني موت النفس والجسم قد لحق ذريته بأجمعها كما حرر ذلك ر بولس عن موت الجسم لا النفس: (:أن بآدم دخل الموت وعم على الجنس البشري». ولم نر في كل هذه الدهور من حين جاء عيسى وعمل الخلاص - على زعمهم - لآدم وذريته حتى الآن أن البشر تخلصوا أو أي فرد منهم من الموت الجسدي الذي تبع الموت النفساني رعلى زعمكم [4] حتى نستدل على أن سيدنا عيسى خلص البشر من الموت النفساني، بل إننا نراهم يموتون على السواء، حتى الطفل المعمد الذي تخلص من خطيئة آدم وصار ابنا لله على زعمهم الباطل ولم يعمل خطيئة واحدة فإننا نراه يمرض ويموت.
ثم نرى أيضا أن جميع القصاصات الواردة على البشر بواسطة خطيئة أبيهم آدم المشروحة في التوراة في الإصحاح الثالث من سفر التكوين، كالإتعاب وأكل الخبز بعرق الوجه وإخراج الأرض الأشواك التي تفسر بالغموم والهموم وولادة المرأة بالأوجاع ولعنة الأرض، كلها باقية غير منحلة ولا ناقصة ولا نالها تغير ولا تحويل.
وحيث لا يثبت صحة المدلول إلا بالدليل، والدليل هنا بقاء القصاصات التي شرحناها هو ظاهر بين، فينتج إذا من كون القصاصات باقية أن المسيح ما عمل خلاصا كما يزعمون، وهذا هو المدلول الصحيح الذي لا شك فيه، لأن بهذا الميزان انتقض مدلولهم. [5]
وأما قولي عن دعواهم إنها منافية للعدل، فلأن الوصية في التوراة تجتزئ ذنوب الآباء من الأبناء إلى ثلاثة وإلى أربعة أجيال حسبما جاء في الوصية الثانية من الوصايا العشر، وهذه الوصية يحتسبها العقل ظلما، إذ أنه يسمع العدل الحقيقي الإلهي من فم نبي آخر يقول: «إن النفس التي تأكل الحصرم هي تدرس»، وقوله: «لا يموت الابن بخطيئة الأب».
فكيف يسلم العقل ههنا بأن خطية آدم وقصاصه يتسلسل جيلا بعد جيل وشخصا بعد شخص حتى يجيء عيسى ليخلص جنس البشر؟ وأن الله تعالى العادل سبحانه يترك البشر تحت هذا الظلم القسري؟ أعني أن آدم يخطئ وتهلك ذريته معه بسبب خطئه إلى أجيال عديدة، حتى يرسل عيسى لكي يخلصهم. وما يرى في الناس خلاص، لأنه كما سبق أقول بأنه لا يوجد قصاص واحد من المترتب على آدم انحل وتلاشى بواسطلة الخلاص الذي يدعون أنه تحقق بعيسى حتى يمكن أن نستدل به عليه إن كان حقا.
فإذا، حيث إننا لم نر انحلالا لقصاص من المترتب على آدم والمتسلسل إلى ذريته حتى الآن، فيلزم أنه لا دليل على الخلاص الذي يعتقده النصارى المتأخرون ولا إثبات.
وإذا كانت خطيئة آدم لزمت البشر جميعهم على زعمهم الباطل، فكيف الله سبحانه وتعالى العادل يحبس بعضهم في الجحيم تحت يد إبليس وسلطانه نحو خمسة آلاف سنة، وبعضهم الذين جاؤا من بعد عيسى يخلصهم بعيسى بلا حبس ولا دقيقة واحدة، مع أن الكل أخطاوا بآدم فأين عدل الله بذلك؟ [6]
مع أن عيسى عليه السلام الذي نسبوا إليه هذه الدعوى لم يتكلم ولا تعرض لذكر هذه القضية في جميع تعاليمه على الإطلاق، لا بل إنه تكلم بما يضاد هذا الاعتقاد عن لعازر: أن الملائكة نقلته إلى حضن إبراهيم، وإبراهيم قد أفاد عنه عيسى ههنا بأنه هو نفس النعيم.
ويظهر من هذا الكلام على خلاص واقع قبل الفداء الموهوم.
وإن قيل إن ذلك القول في الإنجيل من سيدنا عيسى كان مثالا،
فنجيب: إن المثل لا بد من أن يكون له رابط فيما بينه وبين الممثل به، فكيف سيدنا عيسى يمثل إبراهيم بالنعيم ويكون يومئذ إبراهيم على رأيكم في جوف الجحيم؟ وما هو الرابط فيما بين المثل والممثل به؟
وغلاقة هذا المبحث تراه في كتاب الأجوبة الجلية أصول وخصوم، أي ردودهم وجواباتها، مع قوله الصريح: بأني «لم آت لأدعو صديقين، بل خطاة إلى التوبة».
فإذا ينتج: أنه يوجد صديقين وما أتى ليدعوهم، لأنه في مقدم هذه الجملة قد أورد سندا قويا لها وهو قوله: «إن الأصحاء لا يحتاجون إلى طبيب لكن المرضى».
والبيان الأخير، أن هذا الرأي، أي: بأن الخطيئة موروثة من آدم والمسيح خلص البشر منها هو رأي منكر الآن عند النصارى الموحدين، ومن ذلك يظهر أنه تزوير محدث.
ونختم هذا الباب بقول مختصر، ونقول: إن النصارى يقولون إنهم هم أبناء الله بواسطة الإيمان والمعمودية، وقد ورد عندهم في كتابم «بأن من ولده فما يخطئ»، وأننا نرى إلى الآن الخطايا جميعها التي يدعو إليها إبليس والشهوات يفعلها النصارى وقد ظهرت فيهم واستحوذت عليهم ليس بأقل من الخارجين عن معتقدهم، بل أكثر وأبلغ، ولم نر لهم ميزة تميزهم عن غيرهم في شئ، فلا يخلو إما أن يكون هؤلاء النصارى لا يخطئون من حيث إنهم أبناء الله ومولودين من الروح الصالح وخلصهم المسيح من الخطيئة ومن يد إبليس، كما ورد عنهم في كتابهم وهو صدق وحق، وإما أنهم أي النصارى إذا كانوا يخطئون دائما مثل الذين هم خارجون عن اعتقادهم كما يرى ظاهرا فيهم، فليسو هم أباء الله كما يزعم كتابهم عنهم ولا خلصهم المسيح من يد إبليس، ويكون كتابهم في هذا الباب متقول.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)